أكّد وزير الطّاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​وليد فياض​، "أنّني لا أزال متمسّكًا بباخرة ​الفيول​ اليوم وغدًا"، موضحًا أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​ هو من اتّصل بي وطلب ردّها، لأنّ لا حلّ آخر نتيجة عدم فتح الاعتماد كما قال، وهذا حصل قبل التّداول بموضوع الإخبار الّذي سمعنا عنه في الإعلام".

وأشار، في تصريح تلفزيوني، إلى "أنّني لست متأكّدًا من موضوع الإخبار بحقّي، ومن يتّهمني فلينظر إلى نفسه قبل اتهامي، والاتهامات بالعمولات مشبوهة بتوقيتها"، معلنًا "أنّني مستعدّ للحضور أمام القضاء وإبراز كلّ المستندات". وبيّن أنّ "الفيول ارتفع سعره، ما يعني الخسارة بحال أردنا شراء الباخرة نفسها اليوم".

واعتبر فياض أنّ "​الكهرباء​ ليست أولويّةً عند ميقاتي و​مصرف لبنان​، ولا صحّة لما يُحكى عن خلاف بيني وبين مدير عام مؤسسة "كهرباء لبنان" ​كمال حايك​، الّذي أتوجّه له بالمعايدة بمناسبة عيد ميلاده"، مشدّدًا على أنّ "الجهة السّياسيّة الّتي سمّتني لم تتبرأ منّي، وكلّ ذلك شائعات".

وفي حين أكّد "أنّني مستعدّ لإجراء مناقصة ثانية"، كشف أنّ "التّغذية ستتضاءل مع بداية شهر تشرين الأوّل المقبل، لأنّ المخزون من الفيول العراقي معرض للنّضوب، وما لم يؤدِّ ذلك للعتمة الشّاملة فإنّ ضعف التّغذية سيؤثّر على المرافق العامّة".